Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 60-60)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلآخِرَةِ } ( 60 ) - لِلْكَافِرِينَ الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ، وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ ، وَلاَ يُصَدِّقُونَ بِوُجُودِ حَشْرٍ وَلاَ نَشْرٍ وَلاَ حِسَابٍ ، صِفَةُ السُّوءِ وَالنَّقْصِ ، التِي تحَمِلُهُمْ عَلَى تَفْضِيلِ الذُّكُورِ مِنْ أَبْنَائِهِمْ عَلَى الإِنَاثِ ، لِبَقَاءِ ذِكْرِهِمْ بَعْدَ مَوْتِهِمْ ، وَللاسْتِظْهَارِ وَالاسْتِنْصَارِ بِهِمْ ، وَصِفَةِ النَّقْصِ هذِهِ هِيَ التِي تَدْفَعُهُمْ إِلى وَأْدِ البَنَاتِ ، وَالتَّخَلُّصِ مِنْهُنَّ خَشْيَةَ العَارِ أَوِ الفَقْرِ . وَللهِ تَعَالَى الصِّفَةُ العُلْيَا ، التِي لاَ يَعْتَرِيهَا نَقْصٌ ، لأَِنَّهُ تَعَالَى الوَاحِدُ الأَحَدُ ، المُنَزَّةُ عَنْ حَاجَتِهِ لِلوَلَدِ ، وَلَهُ صِفَاتُ الكَمَالِ وَالجَلاَلِ ، وَالقُدْرَةِ وَالعِلْمِ وَالإِرَادَةِ ، لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ ، وَهُوَ العَزِيزُ المَنِيعُ ، تَكَبُّراً وَجَلاَلاً ، لاَ يَغْلِبُهُ غَالِبٌ ، وَهُوَ الحَكِيمُ الذِي لاَ يَفْعَلُ إِلاَّ مَا تقْتَضِيهِ حِكْمَتُهُ البَالِغَةُ . مَثَلُ السَّوْءِ - صِفَتُهُ القَبِيْحَةُ مِنَ الجَهْلِ وَالكُفْرِ .