Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 71-71)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَيْمَانُهُمْ } ( 71 ) - وَاللهُ تَعَالَى جَعَلَ النَّاسَ مُتَفَاوِتِينَ فِي الرِّزْقِ ، فَفَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَلَمْ يَكُنِ الَّذِينَ فَضَّلَهُمُ اللهُ بِالرِّزْقِ الوَفِيرِ لِيَقْبَلُوا فِي إِشْرَاكِ مَمَالِيكِهِمْ وَعَبِيدِهِمْ وَنِسَائِهِمْ فِي أَمْوَالِهِمْ ، وَهُمْ بَشَرٌُ مِثْلُهُمْ ، وَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي عَلَيْهِمْ أَنْ يَرُدُّوا مَا فَضلَ عَنْهُمْ مِنَ الرِّزْقِ عَلَى عَبِيدِهِمْ وَنِسَائِهِمْ ، فَيَتَسَاوَوا هُمْ وَإِيَّاهُمْ فِي المَلْبَسِ وَالمَطْعَمِ وَالمَسْكَنِ ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَرْضَوْا بِهَذِهِ المُسَاوَاةِ ، مَعْ أَنَّهُمْ بَشَرٌ مِثْلُهُمْ . فَكَيْفَ يَرْضَوْنَ للهِ مَا لاَ يَرْضَوْنَ لأَِنْفُسِهِمْ ؟ وَكَيْفَ يُشْرِكُونَ عَبِيدَ اللهِ مَعَهُ فِي مُلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ ؟ وَكَيْفَ يَجْحَدُ هؤلاءِ بِنِعْمَةِ اللهِ ، وَيُشْرِكُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ ؟ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ - أَفَهُمْ فِي الرِّزْقِ مُسْتَوُونَ ؟ لاَ .