Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 81-81)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ظِلاَلاً } { أَكْنَاناً } { سَرَابِيلَ } ( 81 ) - وَمِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَى النَّاسِ أَنَّهُ جَعَلَ لَهُمْ مِمَّا خَلَقَ ، مِنَ الشَّجَرِ وَالجِبَالِ ، ظِلاَلاً يَفِيئُونَ إِلَيْهَا ، وَجَعَلَ لَهُمْ مِنَ الجِبَالِ كُهُوفاً يَسْتَكِنُّونَ فِيهَا ، وَمَعَاقِلَ ( أَكْنَاناً ) ، وَجَعَلَ لَهُمْ ثِيَاباً وَأَرْدِيَةً وَأَغْطِيَةً ( سَرَابِيلَ ) تَقِيهِمُ الحَرَّ ( مِنَ القُطْنِ وَالصُّوفِ وَالكِتَّانِ … وَغَيْرِهَا ) ، وَسَرَابِيلَ تَقِيهِمْ بَأْسَ الحَدِيدِ وَالسِّلاَحِ فِي الحَرْبِ وَالقِتَالِ ، ( هِيَ الدُّرُوعُ مِنَ الحَدِيدِ المُصَفَّحِ وَالزَّرَدِ وَالجُلُودِ وَغَيْرِها … ) وَهكَذا يَجْعَلُ اللهُ لَكُمْ مَا تَسْتَعِينُونَ بِهِ عَلَى أُمُورِكُمْ ، وَمَا تَحتَاجُونَ إِلَيْهِ لِيَكُونَ عَوْناً عَلَى طَاعَةِ اللهِ وَعِبَادَتِهِ ، لَعَلَّكُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ ، وَتُسْلِمُونَ إِلَيْهِ . الإِسْلاَمُ - اسْتِسْلاَمٌ وَسَكَنٌ وَرُكُونٌ . ظِلاَلاً - أَشْيَاءَ تَسْتَظِلُّونَ بِهَا . أَكْنَاناً - مَوَاضِعَ تَسْتَكِنُّونَ فِيهَا ( كَالغِيرانِ ) . سَرَابِيلَ - مَلاَبِسَ أَوْ دُرُوعاً . تَقَيكُمْ بَأْسَكُمْ - تَقِيكُمُ الضَّرْبَ وَالطَّعْنَ أَثْنَاءَ القِتَالِ .