Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 26-26)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَآتِ } ( 26 ) - بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى بِرَّ الوَالِدَيْنِ ، عَطَفَ عَلَى ذِكْرِ الإِحْسَانِ إِلَى الأَقَارِبِ ، وَإِلَى صِلَةِ الأَرْحَامِ ، وَالتَّصَدُّقِ عَلَى الفُقَرَاءِ ، وَالمَسَاكِينِ ، وَأَبْنَاءِ السَّبِيلِ العَابِرِينَ ، الذِينَ انْقَطَعَتْ نَفَقَتُهُمْ . ( وَفِي الحَدِيثِ : " أُمُّكَ وَأَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ " ) . ( وَفِي الحَدِيثِ أَيْضاً : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " ) . وَبَعْدَ أَنْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِالإِنْفَاقِ نَهَى عَنِ الإِسْرَافِ فِيهِ ، وَحَثَّ عَلَى الاعْتِدَالِ ( وَلاَ تُبْذِّرْ تَبْذِيراً ) . وَقَالَ مُجَاهِدٌ : التَّبْذِيرُ هُوَ الإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ ، فَلَوْ أَنْفَقَ الإِنْسَانُ مَالَهُ كُلَّهُ فِي أَوْجِهِ الحَقِّ لَمْ يَكُنْ مُبَذِراً ، وَإِذَا أَنْفَقَ مُدّاً فِي غَيْرِ حَقٍّ كَانَ مُبَذِراً .