Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 32-32)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَاحِشَةً } ( 32 ) - يَنْهَى اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ عَنْ مُقَارَفَةِ الزِّنَى ، وَمُبَاشَرَةِ أَسْبَابِهِ وَدَوَاعِيهِ ، فَهُوَ فَعْلَةٌ ظَاهِرَةُ القُبْحِ ( فَاحِشَةً ) ، وَبِئْسَ طَرِيقاً وَمَسْلَكاً ( سَاءَ سَبِيلاً ) ، لِمَا فِيهِ مِنِ اخْتِلاَطِ الأَنْسَابِ ، وَفَسَادِ العَلاَقَةِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ ، لِضَيَاعِ الثِّقَةِ الوَاجِبِ تَوَفُّرُها لاطْمِئْنَانِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ . ( وَفِي الحَدِيثِ : " مَا مِنْ ذَنْبٍ بَعْدَ الشِّرْكِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ نُطْفَةٍ يَضَعُهَا رَجُلٌ فِي رَحْمٍ لاَ يَحِلُّ لَهُ " ) . ( أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيا عَنِ الهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِيِّ مَرْفُوعاً ) .