Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 39-39)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آخَرَ } ( 39 ) - وَهذا الّذِي أَمْرَناَكَ بِهِ مِنَ الأَخْلاَقِ الحَسَنَةِ ، وَنَهَيْنَاكَ عَنْهُ مِنَ الصِّفَاتِ الذَّمِيمَةِ ، هُوَ مِمّا أَوْحَيْنَاهُ إِلَيْكَ ياَ مُحَمَّدُ مِنْ فِقْهِ الدِّينِ ، وَمَعْرِفَةِ أَسْرَارِهِ ، وَمِنَ الحِكَمِ فِي تَشْرِيعِهِ لِتَأْمُرَ النَّاسَ بِهِ . وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ عَاقِبَتُكَ نَارَ جَهَنَّمَ ، فَتَلُومَ نَفْسَكَ وَيَلُومَكَ اللهُ وَالخَلْقُ ( مَلُوماً ) وَتَكُونَ مُبْعَداً وَمَطْرُوداً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ( مَدْحُوراً ) . ( وَالمَقْصُودُ بِهذا الخِطَابِ الأُمَّةُ الإِسْلاَمِيَّةُ بِوَاسِطَةِ الرَّسُولِ ، فَهُوَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ مَعْصُومٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ ) . مَدْحُوراً - مُبْعَداً مِنْ رَحَمَةِ اللهِ .