Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 42-42)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آلِهَةٌ } ( 42 ) - وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى هؤُلاءِ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الشُّفَعَاءَ وَالأَنْدَادَ ، فَيَقُولُ لِرَسُولِهِ الكَرِيمِ : قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤلاءِ الزَّاعِمِينَ أَنَّ للهِ شُرَكَاءَ مِنْ خَلْقِهِ ، العَابِدِينَ مَعَهُ غَيْرَهُ لِيُقَرِّبَهُمْ إِلَيْهِ زُلْفَى : لَوْ كَانَ الأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ ، وَأَنَّ مَعَ اللهِ آلهةً أُخْرَى تُعْبَدُ لِتُقَرِّبَ إِليْهِ ، وَلِتَشْفَعَ عِنْدَهُ ، لَكَانَ أُولئِكَ المَعْبُودُونَ يَعْبدُونَهُ ، وَيَتَقَرَّبونَ إِلَيْهِ ، وَيَبْتَغُونَ إِلَيْهِ الوَسِيلَةَ وَالقُرْبَةَ ، فَاعْبُدُوهُ أَنْتُمْ وَحْدَهُ ، كَمَا يَعْبُدُهُ مَنْ دُوْنَهُ ، وَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ إِلى مَعْبُودٍ يَكُونُ وَسِيطاً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ، فَاللهُ لاَ يُحِبُّ ذلِكَ . ( وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ : لَطَلَبَ هؤلاءِ الآلِهَةُ طَريقاً يَصِلُونَ مَعَهُ إِلى صَاحِبِ المُلْكِ المُطْلَقِ لِيُنَازِعُوهُ عَلَيْهِ ) . لابْتَغَوْا - لَطَلَبُوا . سَبيلاً - بِالمُطَالَبَةِ وَالمُمَانَعَةِ أَوْ بِالتَّقَرُّبِ .