Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 54-54)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَرْسَلْنَاكَ } ( 54 ) - رَبَّكُمْ هُوَ العَلِيمُ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ يَسْتَحِقُّ الهِدَايَةَ وَبِمَنْ لاَ يَسْتَحِقُّهَا ، فَإِنْ شَاءَ رَحِمَكُمْ بِتَوفِيقِكُمْ إِلَى طَاعَتِهِ ، وَالإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَكُمْ بِصَرْفِكُمْ عَنِ الإِيمَانِ وَالهُدَى ، فَتَمُوتُونَ عَلَى شِرْكِكُمْ ، وَتَصِيرُونَ إِلَى النَّارِ وَعَذَابِها . فَعَاقِبَةُ النَّاسِ مَجْهُولَةٌ ، وَلاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَمْ نُرْسِلْكَ يَا مُحَمَّدُ وَكِيلاً عَلَيْهِمْ لِتُجْبِرَهُمْ عَلَى الإِيمَانِ بِاللهِ ، وَإِنَّمَا أَرْسَلْنَاكَ مُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلى اللهِ ، وَحِسَابُ النَّاسِ عَلَى اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ . وَكِيلاً - موْكُولاً إِلَيْكَ أَمْرُهُمْ .