Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 64-64)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلأَمْوَالِ } { وَٱلأَوْلادِ } { ٱلشَّيْطَانُ } ( 64 ) - وَقَالَ اللهُ تَعَالَى لإِبْلِيسَ : وَادْعُ مِنْهُمْ مَنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى مَعْصِيَةِ اللهِ ، وَاسْتَخِفَّهُ وَازْعِجْهُ ( اسْتَفْزِزْ ) وَاحْمِلْ عَلَيْهِمْ بِجُنُودِكَ : خَيَّالَتِهِمْ وَرَجَّالَتِهِمْ ( بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ) ، وَحَاوِلْ إِغْوَاءَهُمْ بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَادْعُهُمْ إِلى كَسْبِ أَمْوَالِهِمْ مِنْ غَيْرِ السَّبِيلِ المَشْرُوعِ ، وَإِنْفَاقِهَا فِي غَيْرِ الطُّرُقِ التِي أَبَاحَهَا اللهُ ، وَاحْمِلْهُمْ عَلَى عِصْيَانِ اللهِ فِي أَوْلاَدِهِمْ بِتَسْمِيَتِهِمْ بِمَا يَكْرَهُ اللهُ ( كَعَبْدِ اللاَّتِ وَعَبْدِ العُزَّى ) ، وَبِالزِّنَى بِأُمَّهَاتِهِمْ ، أَوْ بِإِدْخَالِهِمْ فِي غَيْرِ دِينِ اللهِ ، ( وَهذا كُلُّهُ مُشَارَكَةٌ مِنْ إِبْلِيسَ فِي الأَوْلاَدِ ) ، وَعِدْهُمْ بِاطِلاً بِالنُّصْرَةِ وَالعَوْنِ … فَإِنَّكَ فِي كُلِّ ذَلِكَ لَنْ تُضِلَّ غَيْرَ الضَّالِّينَ ، وَهؤُلاءِ الضَّالُّونَ هُمْ وَحْدَهُم الّذِينَ تَسْتَطِيعُ إِغْوَاءَهُمْ . ثُمَّ يَقُولُ تَعَالَى : إِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَعِدُ أَوْلِيَاءَهُ إِلاَّ كَذِباً وَبَاطِلاً وَغُرُوراً ، لأَِنَّهُ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئاً مِنْ عِقَابِ اللهِ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ . اسْتَفْزِزْ - اسْتَخِفَّ وَاسْتَعْجِلْ أَوْ أَزْعِجْ . أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ - صِحْ عَلَيْهِمْ وَسُقْهُمْ . بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ - بِكُلِّ رَاكِبٍ وَمَاشٍ فِي مَعَاصِي اللهِ . غُرُورواً - بَاطِلاً وَخِدَاعاً .