Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 67-67)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ نَجَّاكُمْ } { ٱلإِنْسَانُ } ( 67 ) - وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ الضُّرُّ فِي البَحْرِ ، لَمْ يَجِدُوا غَيْرَ اللهِ تَعَالَى مَنْ يَدْعُونَهُ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ، لِيُنْقِذَهُمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ ، مِنْ كَرْبٍ وَشِدَّةٍ ، وَيَغِيبُ فِي سَاعَةِ الشِّدَّةِ وَالضِّيقِ عَنْ خَوَاطِرِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَأَذْهَانِهِمْ كُلُّ مَعْبُودٍ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ غَيْر اللهِ ، لأَِنَّهُمْ يُدْرِكُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ وَحْدَهُ القَادِرُ عَلَى إِنْجَائِهِمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ . وَلكِنَّهُمْ حِينَ يُنْجِيهِمُ اللهُ ، وَيُعِيدُهُمْ إِلى البَرِّ سَالِمِينَ ، يَنْسَونَ اللهَ الذِي عَبَدُوهُ ، وَدَعَوْهُ فِي البَحْرِ ، وَيَعْرُضُونَ عَنْ دُعَائِهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَمِنْ سَجِيَّةِ الإِنْسَانِ الكُفْرُ ، يَنْسَى النِّعَمَ وَيَجْحَدُهَا ( وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً ) .