Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 76-76)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ خِلافَكَ } ( 76 ) - وَلَمَّا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ إِمْكَانِ اسْتِدْرَاجِ الرَّسْولِ صلى الله عليه وسلم إِلى الانْحِرَافِ بِالدَّعْوَةِ عَمَّا أَوْحَى اللهُ بِهِ إِلَيْهِ ، أَرَادُوا أَنْ يُزْعِجُوهُ ، وَيَسْتَخِفُّوهُ ( يَسْتَفِزُّونَكَ ) ، لِيُخْرِجُوهُ مِنْ مَكَّةَ ( مِنَ الأَرْضِ ) ، فَضَيَّقُوا عَلَيْهِ ، وَعَلَى بَنِي هَاشِمٍ ، وَأَلْجَؤُوهُمْ إِلى الشِّعْبِ ثَلاثَ سِنِينَ . وَلكِنَّ اللهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ يَخْرُجَ مُهَاجِراً ، لِما سَبَقَ مِنْ عِلْمِهِ تَعَالَى أَنَّهُ لَنْ يُهْلِكَ قُرَيشاً بِالإِبَادَةِ . وَلَوْ أَنَّ قُرَيْشاً أَخْرَجَتْ رَسُولَ اللهِ عَنْوَةً وَقَسْراً ، لَحَلَّ بِهِمُ الهَلاَكُ ( وَإِذاً لاَ يَلْبَثُونَ خِلاَفَكَ إِلاَّ قَلِيلاً ) . لِيَسْتَفِزُّونَكَ - لِيَسْتَخِفُّونَكَ وَيُزْعِجُونَكَ .