Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 96-96)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 96 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤُلاءِ المُكَذِّبِينَ : إِنَّ اللهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ ، وَأَنْزَلَ عَلَيَّ القُرْآنَ ، وَفِيهِ أَخْبَارُ القُرُونِ الأُولى كَمَا وَقَعَتْ ، وَهِيَ مِمّا لاَ يَعْرِفُهُ العَرَبُ ، وَهَذِهِ شَهَادَةٌ مِنَ اللهِ عَلَى صِدْقِ قَوْلِي ، إِنِّي رَسُولُ اللهِ ، وَمَنْ شَهِدَ اللهُ تَعَالَى بِصِدْقِهِ ، فَهُوَ صَادِقٌ ، فَادِّعَاؤُكُمْ أَنَّ الرَّسُولَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنَ المَلاَئِكَةِ ، هُوَ تَعَنُّتٌ مِنْكُمْ . ثُمَّ نَبَّهَ اللهُ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم إِلَى إِنْهَاءِ الجَدَلِ مَعَ هؤُلاءِ المُتَعَنِّتِينَ ، وَإِلَى أَنْ يَكِلَ أَمْرَهُمْ إِلى اللهِ ، فَهُوَ الخَبِيرُ بِمَنْ يَسْتَحِقُّ الهِدَايَةَ فَيَهْدِيهِ ، وَهُوَ البَصِيرُ بِأَعْمَالِ العِبَادِ ، المُحِيطُ بِهَا ، فَلاَ يَشذُّ شَيءٌ عَنْ عِلْمِهِ .