Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 13-13)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آمَنُواْ } { وَزِدْنَاهُمْ } ( 13 ) - نَحْنُ نُخْبِرُكَ بِنَبإِ هؤُلاءِ الفِتْيَةِ الَّذِينَ اوَوْا إِلَى الكَهْفِ كَمَا وَقَعَ ، وَلاَ مَحَلَّ فِيهِ للرِّيبَةِ أَوِ الشَّكِّ . إِنَّهُمْ شُبَّانٌ فِي مُقْتَبَلِ العُمْرِ ( فِتْيَةٌ ) ، اهْتَدوا إِلَى الإِيمَانِ بِرَبِّهِمْ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ ، فَعَبَدُوهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، ثُمَّ زَادَهُمْ رَبُّهُمْ هُدًى عَلَى هُدَاهُمْ ، بِتَثْبِيتِهِمْ عَلَى الإِيمَانِ ، وَتَوْفِيقِهِمْ إِلَى العَمَلِ الصَّالِحِ وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا . ( وَيَرَى ابْنُ كَثِيرٍ أَنَّ قِصَّةَ أَهْلِ الكَهْفِ كَانَتْ قَبْلَ ظُهُورِ النَّصْرَانِيَّةِ لاَ بَعْدَهَا ، لأَِنَّ أَحْبَارَ اليَهُودِ كَانُوا يَعْرِفُونَهَا ، وَقَدْ أَرْسَلُوا إِلَى قُرَيْشٍ لِسُؤَالِ النَّبِيِّ عَنْهَا عَلَى وَجْهِ التَّعْجِيزِ ) ، ( وَاسْتَدَلَّ الفُقَهَاءُ مِنْ هَذِهِ الآيَةِ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَزِيدَ وَيَنْقُصَ ) .