Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 108-108)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَن تَسْأَلُواْ } { كَمَا سُئِلَ } { بِٱلإِيمَانِ } ( 108 ) - نَهَى اللهُ المُؤْمِنينَ عَنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ لِلْنَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم ) عَنِ الأَشْيَاءِ قَبْلَ وُقُوعِهَا ، عَلَى وَجْهِ التَّعَنُّتِ وَالاقْتِرَاحِ ، كَمَا سَأَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى تَكْذِيباً وَعِنَاداً وَتَعَنُّتاً ، فَقَالُوا لَهُ : أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً . وَشَبَّهَ اللهُ حَالَ الذِينَ عَدَلُوا عَنْ تَصْدِيقِ الأنْبِياءِ وَاتِّبَاعِهِمْ ، وَالطَّاعَةِ لَهُمْ ، إِلىَ مُخَالَفَتِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ وَالاقتراحِ عَلَيهِمْ بِالأَسْئِلَةِ التِي لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَيها ، وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّعَنُّتِ وَالكُفْرِ ، بِحَالِ الذِي خََرَجَ مِنَ الإِيمَانِ إِلَى الكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ المُسْتَقِيمَ . ( يُروَى فِي سَبَبِ نُزُولِ هذِهِ الآيَةِ أَنَّ رَافِعَ بْنَ خُزَيْمَةَ وَوَهَبَ بْنِ زَيْدٍ قَالاَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ائْتِنَا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ نَقْرَؤُهُ ، وَفَجِّرِ الأَنْهَارَ نَتْبَعْكَ ) . السُّؤَالُ - الاقْتِرَاحُ المَقْصُودُ بِهِ التَّعَنُّتُ . بَدَّلَ وَتَبَدَّلَ - جَعَلَ شَيْئاً مَوْضِعَ شَيءٍ .