Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 128-128)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 128 ) - رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُخْلِصَيْنِ لَكَ فِي العِبَادَةِ ، مُسْتَسْلِمَيْنِ لأَِمْرِكَ وَقَضَائِكَ ، خَاضِعَيْنِ لِطَاعَتِكَ ، لاَ نُشْرِكُ مَعَكَ فِي العِبَادَةِ أَحَداً ، وَاجْعَلْ مَنْ ذُرِّيتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ تَعْبُدُكَ ، وَلاَ تُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً ، لِيَسْتَمِرَّ الإِسْلاَمُ بِقُوّةِ الأُمَّةِ ، وَتَعَاوُنِ الجَمَاعَةِ ، وَعَلِّمْنا مَنَاسِكَ حَجِّنَا ، وَوَفِّقْنَا لِنَتُوبَ إِليكَ ، وَنَرْجِعَ إِليكَ مِنَ كُلِّ عَمَلٍ يَشْغَلُنا عَنْكَ ، وَأَنْتَ يَا رَبِّ الكَثِيرُ التَّوْبِ ، الرَّحيمُ بِالتَّائِبينَ . ( وَقَدْ صَحِبَ جِبْرِيلُ ، عَلَيهِ السَّلامُ ، إِبراهيمَ إِلى مِنىً وَعَرَفَاتٍ وَالمشْعَرِ الحَرَامِ ، لِيُرِيَهُ المَنَاسِكَ ، وَالأَعْمَالَ الوَاجِبَ إِتمَامُها فِي الحَجِّ ، وَفِي الطَّرِيقِ عَرَضَ إبليسُ لإِبراهِيمَ فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، فَذلِكَ سَبَبُ رَمْيِ الجمارِ ) . أَرِنَا مَنَاسِكَنَا - عَلِّمْنا مَنَاسِكَ حَجِّنا . المَنْسَكُ - المَكَانُ المُقَدَّسُ ، وَيُقْصَدُ بِالمَنَاسِكِ هُنَا الأَفْعَالُ التِي يَقُومُ الحَاجُّ بِها . كَالطَّوافِ وَالوُقُوفِ فِي عَرَفَاتٍ وَمِنىً . التَّوَّابُ - كَثيرُ التَوْبِ والمَغْفِرةِ .