Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 148-148)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْخَيْرَاتِ } ( 148 ) - لِكُلِّ أَمَّةٍ جِهَةٌ تَتَّجِهُ إِليهَا فِي صَلاَتِها ، فَإِبرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ كَانَا يُوَلِّيَانِ جِهَةَ الكَعْبَةِ ، وَبَنُو إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَسْتَقْبِلُونَ صَخْرَةَ بَيْتِ المَقْدِسِ ، والنَّصَارَى كَانُوا يَسْتَقْبِلُونَ المَشْرِقَ ، فَالقِبْلَةُ مِنَ المَسَائِلِ التِي اختَلَفَتْ بِاخْتِلاَفِ الأُمَمِ ، وَلَيْسَتْ أُسّاً مِنْ أُسُسِ الدِّينِ كَتَوحِيدِ اللهِ ، وَالإِيمَانِ بِالبَعْثِ … فَالوَاجِبُ فِيها التَّسلِيمُ لأمرِ الوَحيِ . فَبَادِرُوا إِلى فِعْلِ الخَيرَاتِ ، وَليحرِصْ كُلٌّ مِنْكُمْ عَلَى أَنْ يَكُونَ سَبَّاقاً إِلَيهِ . وَفِي أَيِّ مََكَانٍ تَكُونُونَ فَإِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يأتيَ بِكُمْ جَمِيعاً ، وَيَجْمَعَكُمْ لِلْحِسَابِ ، فَعَلَيكُمْ أَنْ تَسْتَبِقُوا لِفِعْلِ الخَيراتِ ، فَالبِلادُ وَالجِهَاتُ لاَ شَأْنَ لَهَا فِي أمرِ الدِّينِ . وَاللهُ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، وَلا يُعْجِزهُ أَنْ يَحْشُرَ النَّاسَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَهْمَا بَعُدَتْ بَيْنَهُمُ المَسَافَاتُ .