Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 62-62)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آمَنُواْ } { وَٱلنَّصَارَىٰ } { وَٱلصَّابِئِينَ } { آمَنَ } { صَالِحاً } ( 62 ) - ( هذِهِ الآيَةُ مَنْسُوخَةٌ بالآية 95 مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ ) يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى ، أَنَّ أَهْلَ المِلَلِ السَّابِقَةِ لاَ يُضَيِّعُ اللهُ إِيمَانَهُمْ ، وَلا يَبْخَسُهُمْ ثَوابَ أَعْمَالِهِم الصَّالِحَةِ ، وَيَسْتمِرُّ ذَلِكَ جَائِزاً حَتَّى ظُهُورِ النَّبِيِّ الذِي يَلي نَبِيَّهُمْ . فَاليَهُودُ الذِينَ آمَنُوا بِمُوسَى وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ، لاَ يُبْخَسُونَ ثَوَابَ أَعْمَالِهِم الخَيِّرَةِ حَتَّى بُعِثَ عِيسَى ، عَلِيهِ السَّلاَمُ . والنَّصَارَى الذِينَ أَحْسَنُوا العَمَلَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . فَالمَفْرُوضُ أَنْ يُؤْمِنَ أَتْبَاعُ الدِّينِ السَّابِقِ بِالنَّبِيِّ الجَدِيدِ ( الذِينَ عَاصَرُوهُ وَالذِينَ جَاؤُوا بَعْدَهُ ) . الصَّابِئُونَ - أُناسٌ يَعْبُدُونَ الكَواكِبَ . وقِيلَ إْنَّ اللَّفْظَةَ تُطْلَقُ أيضاً عَلَى مَنْ يُقَدِّسُونَ المَلائِكَةَ .