Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 99-99)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آيَاتٍ } { بَيِّنَاتٍ } { ٱلْفَاسِقُونَ } ( 99 ) - يَذْكُرُ اللهُ تَعَالَى لِنَبيِّهِ الكَرِيمِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ، جَلَّ شَأنُهُ ، أنْزَلَ إليهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ، تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتِهِ ، وَتِلْكَ الآيَاتُ هِي مَا حَوَاهُ كِتَابُ اللهِ مِنْ خَفَايَا عُلُومِ اليَهُودِ ، وَمَكْنُونَاتِ سَرَائِرِهِمْ وَأَخْبَارِهِمْ ، وَمَا حَرَّفَهُ أَوَائِلُهُمْ وَأوَاخِرُهُمْ ، وَمَا بَدَّلُوهُ مِنَ الأَحْكَامِ التِي كَانَتْ فِي التَّورَاةِ ، وَمَا يَكْفُرُ بِهذَهِ الآيَاتِ البَيِّنَاتِ ، وَلاَ يَجْحَدُ بِهَا إلاّ الفَاسِقُونَ الخَارِجُونَ عَن الطَّاعَةِ ، الذِينَ استَحَبُّوا العَمَى عَلَى الهُدَى حَسَداً لِلنَّبِيِّ ، وَعِنَاداً وَمُكَابَرَةً مِنْهُمْ . الفَاسِقُونَ - الخَارِجُونَ عَنْ طَاعَةِ اللهِ .