Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 133-133)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ بِآيَةٍ } ( 133 ) - وَقَالَ الكُفَّارُ فِي عِنَادِهِمْ : هَلاَّ يَأْتِينَا مَحُمَّدٌ بِمُعْجِزَةٍ ، وَحُجَّةٍ ، وَبُرْهَانٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ ( بِآيَةٍ ) ، تَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ فِي أَنَّهُ مُرْسَلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، كَمَا جَاءَ مُوسَى بِالعَصَا وَاليَدِ ، وَعِيسَى بِإِحْيَاءِ المَوْتَى ، وَصَالِحٌ بِالنَّاقَةِ … وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَائِلاً : لَقَدْ جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ بِالقُرْآنِ الذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ الآيَاتِ ، وَأَكْبَرُ المُعْجِزَاتِ فَالرَّسُولُ رَجُلٌ أُمِّيٌّ لاَ يَقْرَأُ وَلاَ يَكْتُبُ ، وَالقُرْآنُ يَصِلُ حَاضِرَ الرِّسَالَةِ بِمَاضِيهَا ، وَيُوَحِّدُ طَبِيعَةَ اتَِّجَاهِهَا ، وَيُبَيِّنُ وَيُفَصِّلُ مَا أُجْمِلَ فِي الكُتُبِ السَّابِقَةِ ( الصُّحُفِ الأُوْلَى ) . بَيِّنَةُ - القُرْآنُ المُعْجِزُ ، أَوِ الآيَاتُ .