Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 39-39)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 39 ) - وَهذا الإِلْهَامُ الذِي أَلْهَمَهَا اللهُ هُوَ أَنْ تَضَعَ مُوسَى فِي تَابُوتٍ صَغِيرٍ ، فَتَقْذِفَهُ فِي المَاءِ ( اليَمِّ ) ، فَيَحْمِلَهُ اليَمُّ إِلى شَاطِئِ النَّهْرِ فِي المَكَانِ المُواجِهِ لِقَصْرِ فِرْعَوْنَ ، فَيَأْخُذَهُ فِرْعَوْنُ - وَهُوَ عَدُوٌّ للهِ وَلِمُوسَى - فَيُرَبِّيِهُ وَزَوْجُهُ ، وَيَقْذِفَ اللهُ حُبَّهُ فِي قَلْبِ فِرْعَوْنَ وَزَوْجِهِ ، وَهَكَذا يُرَبَّى مُوسَى بِعَيْنِ اللهِ وَرِعَايَتِهِ ، وَيُنَشَّأَ أَحْسَنَ تَنْشِئَةٍ ، فَفَعَلَتْ أُمُّ مُوسَى مَا أُلْقِيَ فِي رُوْعِها ، فَأَخَذَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ، وَفِرَحَتْ بِهِ زَوْجُهُ ، وَلكِنَّ الله تَعَالَى حَرَّمَ عَلَيهِ المَرَاضِعَ ، فَلَمْ يَكُنْ يَقْبَلُ الرَّضَاعَ مِنْ ثَدْيِ امْرَأَةٍ أُخْرى ، وَذلِكَ لِيُيَسِّرَ اللهُ عَوْدَتَهُ إِلى أُمِّهِ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبُهَا وَلاَ تَحْزَنَ لِفِرَاقِهِ . اقْذِفِيهِ فِي اليَمِّ - اطْرَحِيهِ فِي مَاءِ النَّهْرِ . لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي - لِتُرَبَّى بِمُرَاقَبَتِي وَرِعَايَتِي