Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 3-3)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 3 ) - ويَسْتَمِعُونَ إِلى آيَاتِ اللهِ المنزَّلَةِ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَقُلُوبُهُمْ لاهِيَةٌ مُسْتَهزِئَةٌ ، وقد أَخَذُوا يَتَناجَوْنَ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، وَيَتَحَدَّثُ بَعْضُهم إِلى بَعْضٍ سِرّاً ، فَقَالَ الكُفَّارُ { الذينَ ظَلَمُوا } : هلِ الرَّسُولُ إِلاَّ بَشَرٌ يَأْكُلُ كَمَا يَأْكلُ الناسُ ، ويشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُونَ ، فَكَيفَ اخْتَصَّهُ اللهُ بِالوحْيِ مِنْ دُونِهِمِ ؟ ( وهْمْ يَقُولُونَ ذَلِكَ اسْتِبْعَاداً لأَنْ يَكُونَ نَبِياً حَقّاً لأَنَّهُ مِنَ البَشَرِ ) . وإِنَّ مَا جَاءَهُم بِهِ مُحَمَّدٌ إِنْ هُوَ إِلاَّ سِحْرٌ ، لاَ حَقِيقةَ لََهُ ، فَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ، وَيَتَّبِعُونَه ، وَيَسْتَجِيبُونَ لِدَعْوَتِهِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ ؟ .