Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 15-15)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ َٱلآخِرَةِ } ( 15 ) - مَنْ كَانَ يَظُنُّ مِنَ الكُفَّارِ أَنَّ اللهَ لَنْ يَنْصُرَ مُحَمَّداً ، وَدِينَهُ ، وَكِتَابَهُ ، فَلْيَذْهَبْ فَلْيَقْتُلْ نَفْسَهُ بِرَبْطِ حَبْلٍ فِي سَقْفِ بَيْتِهِ ، ثُمَّ لِيَخْنُقْ نَفْسَهُ بِهِ ، إِنْ كَانَ ذَلِكَ غَائِظَهُ ، فَإِنَّ اللهَ نَاصِرُهُ لاَ مَحَالَةَ . فَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي آيةٍ أُخْرَى : { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : فَلْيَنْظُرْ هَذَا المَغِيظُ هَلْ يَشْفِي فِعْلُهُ هَذَا - أيْ خَنْقَ نَفْسِهِ بِحَبْلٍ فِي سَقْفِ بَيْتِهِ - صَدْرَه مِنَ الغَيْظِ ، وَهَلْ يُحَقِّقُ فِعْلُهُ هَذَا رَغْبَةَ نَفْسِهِ فِي أَنْ لاَ يَنْصُرَ اللهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم ؟ كَلاَّ إِنَّ ذَلِكَ لَنْ يُوصِلَهُ إِلَى غَايَتِهِ . يَنْصُرُهُ اللهُ - أي يَنْصُرُ اللهُ رَسُولَهُ مُحَمَّداً . بِسَبَبٍ إلَى السَّمَاءِ - بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ بَيْتِهِ . ثُمَّ ليَقْطَعْ - ثُمَّ لِيَخْنُقْ بِهِ نَفْسَهُ حَتَّى يَمُوتَ . كَيْدُهُ - صَنِيعُهُ بِنَفْسِهِ .