Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 44-44)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ َأَصْحَابُ } { لِلْكَافِرِينَ } ( 44 ) - وَكَذَّبَ أَهْلُ مَدْيَنَ نَبِيَّهُم شُعَيْباً ، وَكَذَّبَ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ مُوسَى . وَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى : إِنَّهُ أَنْظَرَ هَؤلاءِ المُكَذِّبِينَ وأخَّرَهُمْ ( أمْلَيْتُ لِلكَافِرِينَ ) ، لَعَلَّهُم يَثُوبُونَ إِلَى رُشْدِهِمْ ، وَيَسْتَجِيبُونَ لِدَعْوَةِ الحَقِّ ، ولَكنهم اغْتَرُّوا وَتَمَادَوْا فِي تَكْذِيبِ رُسُلِهِمْ ، فَعَاقَبَهُم اللهُ بأشَدِّ أنواعِ العِقَابِ ، فَكَيْفَ كَانَ إِنْكَارُهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا يَعْملُونَ ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ مُعَاقَبَتُهُ لَهُمْ عَلَى هَذِهِ الأَعْمَالِ ؟ ( وَفِي الحَدِيثِ - إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ فَأَمْلَيْتُ لِلكَافِرِينَ - أَمْهَلْتُهُمْ وأَخَّرْتُ عُقُوبَتَهُمْ . كَيْفَ كَانَ نَكِيرِ - كَيفَ كَانَ إِنْكَارِي عَلَيْهِم أَعْمَالَهُمْ إِذْ أَهْلَكْتُهم .