Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 6-6)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يُحْيِـي } ( 6 ) - وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى مَبْدَأَ خَلْقِ الإِنْسَانِ مِنْ تُرابٍ ، وَتَطَوُّرَ الجَنِيْنِ فِي مَرَاحِلِ تَكَوُّنِهِ ، وَتَطَوُّرَ الطِفْلِ فِي مَرَاحِلِ حَيَاتِهِ ، وَانْبِعَاثَ الحَيَاةِ فِي الأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِهَا وَهُمُودِهَا ، لِيَدُلَّ النَّاسَ عَلَى أَنَّ الذي فَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ هُوَ اللهُ الحَقُّ الذي لاَ شَكَ فِيهِ ، وأنَّ مَا يَعْبُدُوْنَ مِنْ دُونِهِ بَاطِلٌ ، وَأَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ ذَلِكَ مِنَ السُّنَنِ المُطَّرِدَةِ فَلاَ تَخْتَلِفُ وَلاَ تَتَخَلَّفُ . فَكَمَا أَحْيَا اللهُ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، بَإِنْزَالِ المَطَرِ عَلَيْهَا ، وَأَنْبَتَ فِيهَا الزُّرُوعَ والنَّبَاتَ ، كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ المَوْتَى .