Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 23, Ayat: 68-68)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آبَآءَهُمُ } ( 68 ) - وَيُؤَنِّبُ اللهُ تَعَالَى المُشْرِكِينَ ، وَيُنْكِرُ عَلَيْهِم عَدَمَ تَفَهُّمِهِمْ ، وَعَدَمَ تَدَبُّرِهِمْ هَذَا القُرْآنَ العَظِيمَ ، وَمَا خُصَّ بِهِ مِنَ فَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ ، وَقَدْ كَانَ لَدَيْهِمْ فُسْحَةٌ مِنَ الوَقْتِ تُمَكِّنُهُمْ مِنَ التَّدَبُّرِ فِيهِ ، وَمَعْرَفَةِ مَا جَاءَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ مِنْ رَبِّهِم ، وَأَنَّهُ مُبَرَّأٌ مِنَ التَّنَاقُضِ ، وَأَنَّ فِيهِ الأَخْلاَقَ ، وَالتَّشْرِيعَ ، وَالحِكَمَ الَبالِغَةَ . أَمِ اعْتَقَدُوا أَنَّ مَجِيءَ الرُّسُلِ أَمْرٌ لَمْ تَسْبِقْ بِهِ السُّنَنُ مِنْ قَبْلِهِمْ فَاسْتَبْعَدُوا وُقُوعَهُ ؟ لَكِنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّ الرُّسُلَ كَانَتْ تَتَتَابَعُ ، وَتَظْهَرُ عَلَى أَيْدِيهِم المُعْجِزَاتُ ، فَهَلاَّ كَانَ ذَلِكَ دَاعِياً لَهُمْ إِلَى التَّصْدِيقِ بِهَذَا الرَسُولِ الكَرِيمِ الذِي جَاءَهُم بِقُرْآنٍ لاَ ريبَ فِي أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ ؟