Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 24, Ayat: 31-31)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لِّلْمُؤْمِنَاتِ } { أَبْصَارِهِنَّ } { آبَآئِهِنَّ } { آبَآءِ } { أَبْنَآئِهِنَّ } { أَخَوَاتِهِنَّ } { إِخْوَانِهِنَّ } { نِسَآئِهِنَّ } { أَيْمَانُهُنَّ } { ِٱلتَّابِعِينَ } { عَوْرَاتِ } { أَيُّهَا } ( 31 ) - وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلمُؤْمِنَاتِ أَنْ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبَصَارِهِنَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى مَا لاَ يَحِلُّ لَهُنَّ النَّظَرُ إِلَيْهِ مِنْ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ ، وأَنْ يَغْضُضْنَ بَصَرَهُنَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الرِّجَالِ الأَجَانِبِ عَنْهُنَّ ، لأَِنَّهُ أَوْلَى بِهِنَّ وَأَلْيَقُ ، وَأَنْ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ عَنْ الفَوَاحِشِ ، وَعَمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُنَّ ، وَعَنْ أنْ يَراهُنَّ ، أَحَدٌ ، وَأَنْ لاَ يُظْهِرْنَ شَيْئاً مِنَ الزِّينَةِ لِلأَجَانِبِ إِلاَّ مَا لاَ يُمْكِنُ إِخْفَاؤُهُ كالرِّدَاءِ والثِّيَابِ والخلْخَالِ ( وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ : الوَجْهِ والكَفَّيْنِ والخَاتَمِ ) ، وأَنْ يُلْقِينَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى فَتْحَاتِ ثِيَابِهِنَّ عِنْدَ الصُّدُورِ ( جُيُوبِهِنَّ ) لِيَسْتُرْنَ بِذَلِكَ شُعُورَهُنَّ وَأَعْنَاقُهُنَّ وَصُدُورَهُنَّ حَتَّى لاَ يُرى مِنْهَا شَيءٌ ، وَأَنْ لاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ( كالسِّوارِ والخَاتَمِ والكُحْلِ والخِصَابِ … ) إِلاَّ لِلأَزْوَاجِ وآبَاءِ الأَزْوَاجِ والإِخْوَةِ وأَبْنَائِهِمْ ، وَأبْنَاءِ الأَخَوَاتِ ، وأَبْنَاءِ الأَزْوَاجِ ، وَبَقِيَةِ المَحَارِمِ الذينَ عَدَّدهُمْ اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الآيَةِ ، أو لِلنِّسَاءِ المُسْلِمَاتِ ( نِسَائِهِنَّ - وَقِيلَ إِنَّ نِسَاءَهُنَّ تَعْنِي النِّسَاءَ المَخْتَصَّاتِ بِصُحْبَتِهِنَّ وخِدْمَتِهِنَّ ) ، أو لِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ مِنْ عَبِيدَ مُسْلِمِينَ ( وَقِيلَ حَتَّى لِغَيْرِ المُسْلِمِينَ ) ، أو الأَتْبَاعِ المُغَفَّلِينَ وَفِي عُقُولِهِمْ وَلَهٌ ، وَلاَ يَشْتَهُونَ النِّسَاءَ ( وَهُمْ التَّابِعُونَ غَيْرُ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ) ، أو لِلأَطْفَالِ الصِّغَارِ الذينَ لاَ يَفْهَمُونَ أَحْوَالَ النِّسَاءِ وَعَوْرَاتِهِنَّ ، أَمَّا اذَا كَانَ الطِّفْلُ مُرَاهِقاً أَوْ قَرِيباً مِنْهُ ، يَعْرِفُ ذَلِكَ وَيَدْرِيهِ ، وَيُفَرِّقُ بَيْنَ الشَّوْهَاءِ والحَسْنَاءِ فَلاَ يُسْمَحُ لَهُ بالدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ ) . كَمَا أَمَرَهُنَّ اللهُ بِأَنْ لاَ يَمْشِينَ فِي الطُّرُقَاتِ وَفِي أَرْجُلِهِنَّ الخَلاَخِيلُ فَيَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ الأَرْضَ لِيُسمَعَ صَوْتُ مِشْيَتِهِنَّ ، وَلِتَلْتَفِتَ الأَنْظَارُ إِلَيْهِنَّ ، كَمَا كَانَتْ تَفْعَلُ نِسَاءُ الجَاهِلِيَّةِ . ( وَفِي الحَدِيثِ " الرَّافِلَةُ فِي الزَّيِنَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا كَمِثْلِ ظُلْمَةِ يَوْمِ القِيَامَةِ " ) . ( أَخْرَجَهُ الترْمَذِي ) . وارْجِعُوا تَائِبِينَ إِلَى طَاعَةِ اللهِ يا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ ، وافْعَلْوا مَا أَمَرَكُمْ بِهِ ربُّكُم مِنَ التَّخَلُّقِ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ الجَمِيلَةِ والأَخْلاَقِ الحَمِيدَةِ ، واتْرُكُوا مَا كَانَ عَلَيْهِ أهلُ الجَاهِلِيَّةِ مِنَ الصِّفَاتِ والأَخْلاَقِ الذَّمِيمَةِ ، فإِنَّ الفَلاَحَ فِي فِعْلِ ما أَمَرَ اللهُ وَرَسُولُه بِهِ ، وَتَرْكِ مَا نَهَيا عَنْهُ . زِينَتَهُنَّ - مَوَاضِعَ زِينَتِهِنَّ مِنَ الجَسَدِ . ظَهَرَ مِنْهَا - الوَجْهُ والكفَّانِ والقَدَمَانِ . ولْيَضْرِبْنَ - وَلْيُلْقِينَ وَيُسْدِلْنَ . بِخُمُرِهِنَّ - أَغْطِيَةِ رُؤُوسِهِنَّ والمَقَانِعِ . جُيُوبِهِنَّ - فَتَحَاتِ ثِيَابِهِنَّ عِنْدَ الصُّدُورِ . نِسَائِهِنَّ - المُخْتَصَّاتِ بِخَدْمَتِهِنَّ وَصُحْبَتِهِنَّ . أُولِي الإرْبَةِ - أصْحَابِ الحَاجَةِ إِلَى النِّسَاءِ . لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ - لَمْ يَبْلُغوا حَدَّ الشَّهْوَةِ .