Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 25, Ayat: 21-21)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْمَلاَئِكَةُ } { وَعَتَوْا } ( 21 ) - وَقَالَ الذِينَ كَفَرُوا وَأَنْكَرُوا البَعْثَ ، وَالنُّشُورَ ، وَالجَزَاءَ ، وَكَذَّبُوا رَسُولَ اللهِ فِيما جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهم : هلاَّ أُنْزِلَ عَلَينا المَلاَئِكَةُ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَنَرَاهُمْ عِيَاناً لِيُخْبِرُونا أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ حَقاً ، فَإِنَّا فِي شَكٍّ وَمِرْيةٍ مِنْ أمْرِهِ . وَإِذَا لَمْ يَكُنْ هَذا فَلْنَرَ رَبَّنا فَيُخْبِرَنا أَنَّهُ أَرْسَل إِلينا رَسُولاً ، وَيَدْعُونا إِلى طَاعَتِه وَتَصْدِيقِهِ . وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلى اقْتِراحَاتِ هَؤُلاءِ المُقْتَرِحِينَ قَائِلاً : لَقَدِ اسْتَكْبَرَ هَؤُلاءِ المُشْرِكُونَ فِي شَأْنِ أَنْفُسِهِمْ ، وَتَجَاوَزُوا الحَدَّ في العُتُوِّ والظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ . لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنا - لاَ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّهُمْ سَيُلاَقُونَ رَبَّهُمْ فِي الآخِرَةِ . عُتُوّاً - تَجَاوُزَ الحَدِّ فِي الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ وَالتَّكَبُّر .