Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 2-2)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلسَّمَاوَاتِ } ( 2 ) - وَاللهُ تَعَالَى الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ عَلَى عَبْدِهِ محمَّدٍ ، لِيَكُونَ نَذِيراً لِلعَالَمِينَ ، لَهُ وَحْدَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ ، وَلاَ شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَلَيْسَ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلاَ وَلَدٌ ، تَعَالَى وَتَنَزَّهَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يَقُولُه المُشْرِكُونَ ، وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيء فِي الوُجُودِ وَبَارِئُهُ ، وَهُوَ مَلِكُهُ وَإِلَهُهُ ، وَكُلُّ شَيء فِي الوُجُودِ تَحْتَ قَهْرِهِ وَتَسْخِيرِهِ وَتَقْدِيرِهِ ، وَقَدْ أَوْجَدَ كُلَّ شَيءٍ بِحَسَبِ مَا اقْتَضَتْهُ إِرَادَتُهُ المَبْنِيَّةُ عَلَى الحِكَمِ البالِغَةِ ، وَهَيَّأَهُ لِمَا أرادَهُ لَهُ مِنْ الخَصَائِصِ والأَفْعَالِ اللائِقَةِ بِهِ .