Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 77-77)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَعْبَأُ } ( 77 ) - قُلْ يا محمدُ لهؤلاءِ الذينَ أُرْسِلْتَ إليهم : إنَّ الفائزينَ بِنِعَمِ اللهِ الجَليلةِ ، التي يَتَنَافَسُ فيها المُتنافِسُونَ إِنما نَالُوها بما ذُكِرَ من الصِّفاتِ الحميدةِ التي اتَّصَفُوا بها ، وَلَوْلاها لم يَهْتَمَّ بهم ربُّهم ، ولم يَعْتَدَّ . ولذلكَ فإنَّهُ لا يَعْبَأُ بِكُمْ إذا لم تَعْبُدُوه ، فما خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ إِلا لِيَعْبُدُوا ربَّهُمْ ويُطِيعُوه وحْدَه لا شريكَ له ، وما دُمْتُمْ قد خَالَفْتُم أمرَ ربِّكم ، وَعَصَيْتُمْ حُكْمَهُ ، وكَذَّبْتُم رَسُولَهُ ، فَسَوْفَ يَلْزَمُكُمْ أَثَر تَكْذِيبِكُمْ ، وهو العقابُ الذي لا مَنَاصَ منهُ ، فاسْتَعِدُّوا له ، وهَيِّئُوا أنفسَكُمْ لذلكَ اليومِ العصيبِ ، وهو آتٍ قَريبٌ . ما يَعْبَأُ بكم - ما يَكْتَرِثُ وما يُبَالي . دعاؤُكم - عِبادَتُكُمْ . يكونُ لِزَاماً - يكونُ جزاءُ تكذِيبكُم عذَاباً دائِماً مُلازماً لكُمْ .