Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 62-62)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أًَمْ مَنْ } { أَإِلَـٰهٌ } ( 62 ) - واسأَلهُم هَلِ الذِينَ تُشرِكُونَهُم في العِبَادَةِ مَعَ اللهِ خَيرٌ ، وَهُمْ لا يَضُرُّونَ وَلا يَنفَعُونَ ، أَمْ مَنْ يُجيبُ دَعوَةَ المُضْطَرِّ عِنْدَ الشِّدَّةِ إِذا دَعَاهُ لِيَكشِفَ عَنْهُ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ، وَمَنْ يَجْعَلُ أُمَما في الأَرْضِ قَرْناً بَعْدَ قَرنٍ ، وَجيلاً بَعْدَ جِيل ، وَلو شَاءَ لخَلَقَهُمْ أَجمَعِين ، ولَمْ يَجْعَلْ بعضَهُم مِنْ ذُرِّيَّةِ بعضٍ ، ولو فَعَلَ ذَلِك لضَاقَتِ الأرضُ بالبَشَرِ ، ولضَاقَتْ عَليهِم مَعَايِشُهُمْ وَأَرزَاقُهُمْ ، ولكِنّ حِكمَتَهُ اقتَضَتْ أن يَخْلُقَهُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، وَأن يَجْعَلَهُمْ أُمماً يَخْلُفُ بَعْضُهُم بَعْضاً ، حَتَّى يَنْقَضِيَ الأَجَلُ وَيَعُودَ النَّاسُ إِلى اللهِ تَعَالى يَومَ القِيامَةِ ، وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى فِعْلِ ذَلِكَ غيرُ اللهِ تَعَالى ؟ فَهَلْ هُنَاكَ إِلهٌ مَعَ اللهِ ، وَهَلْ تَدْعُونَ مَعَ اللهِ إلهاً غَيرَهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَفْعَلَ مَا يَفْعَلُهُ اللهُ ؟ فَمَا أقَلَّ تَذَكُّرَكُمْ أنْعُمَ اللهِ عَلَيكُم التِي يُرشِدُكُم بِها إِلى الحَقِّ ، وَيَهدِيكُمْ بِها إلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ؟