Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 27, Ayat: 64-64)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَمَّن } { يَبْدَأُ } { أَإِلَـٰهٌ } { بُرْهَانَكُمْ } { صَادِقِينَ } ( 64 ) - وَاسْأَلْهُمْ هَلِ الذينَ تُشْرِكُونَهُمْ بالعِبَادَةِ مَعَ اللهِ خيرٌ أَمِ اللهُ الذي يَبْدَأُ الخَلْقَ ، بِقُدْرَتِهِ وَسُلطَانِهِ ، وَيَبتَدِعُهُ عَلى غيرِ مِثَالٍ سَبَقَ ، ثُمَّ يُفْنِيهِ إِذا شَاءَ مَرَّةً أُخْرَى ، وَهُوَ الذِي يَرزُقُكُمْ بِإِنزالِ المَطرِ مِنَ السَّماءِ فَيُخرِجُ لكُم منَ الأَرضِ زُرُوعاً وَثِمَاراً ونَبَاتَاتٍ ، تَنْتَفِعُ بِها الأَنْعَامُ والمَخلُوقَاتُ والبَشَرُ ، فَهلْ هُنَاك إٍِلهٌ آخرُ مَعَ اللهِ فَعَلَ هذا ؟ أَمْ هُوَ اللهُ وَحْدَهُ ؟ فإِذا ادَّعيَتُمْ أَنَّ هُناكَ آلِهَةً أُخْرى فَهَاتُوا بُرْهَانَكُم عَلَى صِحَّةِ مَا تَقُولُونَ مِنْ وُجُودِ هذِهِ الآلِهَةِ الأُخْرَى التِي تَستَطيعُ أَنْ تَخلُقَ وَتَرْزُقَ ؟