Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 101-101)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آيَاتُ } { صِرَاطٍ } ( 101 ) - وََيَسْتَبْعِدُ اللهُ تَعَالَى عَلَى المُسْلِمِينَ أنْ يَكْفُروا ، وَحَاشَاهُمْ مِنْ ذَلِكَ ( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ ) ، فَآيَاتُ اللهِ تُنَزَّلُ عَلَى رَسُولِهِ لَيْلاً وَنَهَاراً ، وَهُوَ يَتْلُوهَا عَلَيْهِمْ ، وَيُبَلِّغُهَا إليْهِمْ ، وَلاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنينَ أنْ يَلْتَفِتُوا إلى قَوْلِ هَؤُلاءِ الأعْدَاءِ ، بَلِ الوَاجِبُ عَلَيْهِمْ أنْ يََرْجِعُوا ، عِنْدَ كُلِّ شُبْهَةٍ يَسْمَعُونَها مِنْ هَؤُلاءِ اليَهُودِ ، إلى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَكْشِفَ لَهُمْ عَنْهَا ، وَيُزِيلَ مَا عَلِقَ بِقُلُوبِهِمْ مِنْهَا . وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ ، وَيَتَوَكَّلْ عَلَيهِ فَإنَّ ذَلِكَ يُبْعِدُهُ عَنِ الغَيِّ وَالضَّلاَلِ ، وَيُوصِلُهُ إلى الهِدَايَةِ وَالرَّشَادِ ، وَطَرِيقِ السَّدَادِ . اعْتَصَمَ بِالشَّيءِ - تَمَسَّكَ بِهِ فَمَنَعَ نَفْسَهُ مِنَ الوُقُوعِ فِي الهَلاَكِ .