Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 137-137)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ عَاقِبَةُ } ( 137 ) - يُخَاطِبُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنينَ بَعْدَ مُصَابِهِمْ فِي وَقْعَةِ أحُدٍ فَيَقُولُ لَهُمْ : لَقَدْ جَرَى عَلَى أتْبَاعِ الأنْبِياءِ السَّابِقِينَ مِنَ الأمَمِ الغَابِرَةِ نَحْوٌ مِمَّا جَرَى لَكُمْ يَوْمَ أحُدٍ ، فَأُصِيبُوا وَقُتِلُوا وَهُزِمُوا … وَلَكِنَّ العَاقِبَةَ كَانَتْ لَهُمْ ، وَالدَّائِرَةَ كَانَتْ عَلَى الكَافِرِينَ … وَهَذِهِ هِيَ سُنَّةُ اللهِ فِي خَلْقِهِ أنَّهُ مَا التَقَى الإِيمَانُ وَالشِّرْكُ إلاّ نَصَرَ اللهُ المُؤْمِنِينَ المُخْلِصِينَ ، وَأعْلَى رَايَةَ الإِيْمَانِ ، وَهَزَمَ الشِّرْكَ وَأَهْلَهُ ، وَنَكَّسَ أَعْلاَمَهُ . وَأجْدَرُ النَّاسِ بِمَعْرِفَةِ هَذِهِ الحَقِيقَةِ هُمُ المُؤْمِنُونَ فَسِيرُوا يَا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ فِي الأرْضِ ، وَتَأَمَّلُوا فِيمَا حَلَّ بِالأمَمِ السَّابِقَةِ . السُنَنُ - جَمْعُ سُنّةٍ - الطَّرِيقَةُ وَالسِّيرَةُ . خَلَتْ - مَضَتْ . العَاقِبَةُ - النِّهَايَةُ وَالمَصِيرُ .