Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 166-166)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَصَابَكُمْ } ( 166 ) - مَا أصَابَكُمْ يَا أيُّها المُؤْمِنُونَ يَوْمَ أحُدٍ ، حِينَمَا التَقَيْتُمْ بِعَدوكُمْ فِي مَيْدَانِ المَعْرَكَةِ ، وَمَا حَلَّ بِكُمْ مِنْ هَزِيمَةٍ وَقَتْلٍ ، إِنَّمَا كَانَ بِإِذْنِ اللهِ وَقَدَرِهِ وَقَضَائِهِ السَّابِقِ ، الذِي جَعَلَ المُسَببَاتِ نَتَائِجَ لأسْبَابِهَا ، فَكُلُّ عَسْكَرٍ يَعْصِي قَائِدَهُ ، وَيَكْشِفُ ظَهْرَهُ لِعَدُوِّهِ يُصَابُ بِمِثْلِ مَا أُصِبْتُمْ بِهِ ، وَأَكْثَر مِنْهُ ، وَللهِ الحِكْمَةُ البَالِغَةُ فِي ذَلِكَ ، لأنَّ الشَّدَائِدَ تَكْشِفُ عَنْ حَقِيقَةِ المُؤْمِنينَ الذِينَ صَبَرُوا وَثَبَتُوا ، وَلَمْ يَتَزَلْزَلُوا أَمَام العَدُوِّ . الجَمْعَانِ - هُمَا جَيْشَا المُؤْمِنِينَ وَالمُشْرِكِينَ يَوْمَ أحُدٍ . بِإِذْنِ اللهِ - بِإرَادَتِهِ الأزَلِيَّةِ .