Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 169-169)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَمْوَاتاً } ( 169 ) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى عَنِ الشُّهَدَاءِ بِأنَّهُمْ قُتِلُوا فِي هَذِهِ الدَّارِ ، وَلَكِنَّ أرْوَاحَهُمْ حَيَّةٌ تُرْزَقُ عِنْدَ اللهِ . وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ ، لَهَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهَا أنْ تَرْجِعَ إلى الدُّنْيا إلاَّ الشَّهِيدُ ، فَإنَّهُ يَسُرُّهُ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنيا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى مِمَّا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ " . وَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنينَ : عَلَيهِمْ ألاَّ يَنْخَدِعُوا بِمَا يَقُولُهُ المُنَافِقُونَ ، وَمَا يَفْعَلُونَهُ ، فَهُمْ يُؤْثِرُونَ الحَيَاةَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، لارْتِيَابِهِمْ فِي البَعْثِ وَالحِسَابِ فِي الآخِرَةِ ، فَالشُّهَدَاءُ أحْيَاءٌ يُرْزَقُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ رِزْقاً حَسَناً يَعْلَمُهُ هُوَ .