Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 4-4)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 4 ) - وَقَدْ أنْزَلَهُمَا اللهُ مِنْ قَبلِ هذا القُرآنِ لِهدَايَةِ النَّاسِ إلى الحَقِّ ، وَمِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ الإِيمَانُ بِمُحَمَّدٍ وَرِسَالَتِهِ ، حِينَ يُبْعَثُ . وَأنْزَلَ الفُرْقَانَ - وَهُوَ مَا يُفْرَقُ بِهِ بَيْنَ الهُدَى والضَّلاَلَةِ ، وَالحَقِّ وَالبَاطِلِ ، بِمَا يَذْكُرُهُ اللهُ مِنَ الحُجَجِ وَالبَيِّنَاتِ القَاطِعَاتِ - ( وَيَرَى بَعْضُ المُفَسِّرِينَ أنَّ المُرَادَ بِالفُرْقَانِ ( التَوْرَاةُ ) . وَإنَّ الذِينَ كَفَروا ، وَجَحَدُوا بِآيَاتِ اللهِ النَّاطِقَةِ بِتَوْحِيدِهِ ، وَتَنْزِيهِهِ عَمَّا لاَ يَلِيِقُ بِعِزَّةِ جَلاَلِهِ ، فَكَذَّبُوا بِالقُرْآنِ ، ثُمَّ بِسَائِرِ الكُتُبِ تَبْعاً لِذَلِكَ ، وَأنْكَرُوها ، لَهُمْ عَذَابٌ شَديدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَاللهُ مَنيعٌ ، عَزِيزُ الجَانِبِ ، يَنْتَقِمُ مِمَّنْ جَحَدَ بِآيَاتِهِ ، وَكَذَّبَ رَسُلَهُ . الفُرْقَانَ - مَا يَفْرُقُ بَيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ .