Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 64-64)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يٰأَهْلَ } { ٱلْكِتَابِ } ( 64 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لأِهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى : أنَا وَأنْتُمْ نَعْتَقِدُ أنَّ العَالَمَ مِنْ صُنْعِ إلهٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ خَالِقُهُ وَمدَبِّرُهُ ، وَهُوَ الذِي يُرْسِلُ الأنْبِياءَ لِيُبَلِّغُوا عَنْهُ مَا يُرِيدُ ، فَتَعَالوا إلى عِبَارَةٍ ، أوْ جُمْلَةِ عَدْلٍ وَإنْصَافٍ ( سَوَاءٍ ) ، نَسْتَوِي نَحْنُ وَإيَّاكُمْ فِيها ، وَاتَّفَقَتْ عَلَيها جَمِيعُ الرُّسُلِ وَالكُتُبِ التِي أنْزِلَتْ إلَيْهِمْ ، وَهِيَ ألاَّ نَعْبُدَ إلاَّ اللهَ وَحْدَهُ ، لَهُ السُّلْطَةُ المُطْلَقَةُ فِي التَّشْرِيعِ وَالتَّحْرِيمِ وَالتَّحْلِيلِ ، وَلاَ نُشْرِك بِهِ شَيْئاً ( لاَ وَثَناً وَلا صَنَماً وَلاَ صَلِيباً وَلاَ طَاغُوتاً ) وَهَذِهِ هِيَ دَعْوَةُ جَميعِ الرُّسُلِ ، وَلا يُطِيع بَعْضُنا بَعْضاً فِي مَعْصِيَةِ اللهِ . فَإِنْ رَفَضُوا الاسْتِجَابَةَ لِهَذِهِ الدَّعْوَةِ ، وَتَوَلَّوْا عَنْهَا ، وَأبَوْا إلاَّ أنْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللهِ ، وَاتَّخَذَوا الشُّرَكَاءَ وَالوُسَطَاءَ وَالأرْبَابَ الذِينَ يُحَلِّلُونَ وَيُحَرِّمُونَ ، فَقُولُوا لَهُمْ - أنْتَ وَالمُسْلِمُونَ مَعَكَ - : اشْهَدُوا عَلينَا بِأنَّنَا مُقِيمُونَ عَلَى دِينِ الإِسْلاَمِ الذِي شَرَعَهُ اللهُ لَنَا ، وَنَحْنُ مُخْلِصُونَ لَهُ لاَ نَعْبُدُ مَعَ اللهِ أحداً غَيْرَهُ . الرَّبُّ - السَّيِّدُ المُرَبِّي الذِي يُطَاعُ فِي أمْرِهِ وَنَهيهِ . مُسْلِمُونَ - مُنْقَادُونَ إليهِ . كَلِمَةٍ سَوَاءٍ - كَلِمَةِ عَدْلٍ وَإنْصَافٍ ، لاَ تَخْتَلِفُ فِيهَا الشَّرَائِعُ .