Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 66-66)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ هٰأَنْتُمْ } { حَاجَجْتُمْ } ( 66 ) - لَقَدْ جَادَلْتُمْ وَحَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ - عَلَى مَا تَزْعُمُونَ - مِنْ أمْرِ عِيسَى ، وَإذْ قَامَتْ عَلَيكُمُ الحُجَّةُ ، وَتَبَيَّنَ أنَّ مِنْكُمْ مَنْ غَلاَ وَأفْرَطَ وَادَّعَى ألُوهِيَّتَهُ ، وَمِنْكُمْ مَنْ فَرَّطَ وَقَالَ : إنَّهُ دَعِيٌّ كَذَّابٌ ، وَلَمْ يَكُنْ عِلْمُكُمْ بِمَانِعٍ لَكُمْ مِنَ الخَطَأ ، فَلِمَاذَا تَحَاجُّونَ فِي أمْرِ إبراهِيمَ ، وَلَيَسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ، وَلاَ لِدِينِهِ ذِكْرٌ فِي كُتُبِكُمْ ، فَمِنْ أيْنَ أتَاكُم أنَّهُ كَانَ يَهودِيّاً أوْ نَصْرَانِيّاً ؟ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا غَابَ عَنْكُمْ وَلَمْ تُشَاهِدُوهُ ، وَلَمْ تَأتِكُمْ بِهِ الرُّسُلُ مِنْ أمْرِ إبراهِيمَ وَغَيْرِهِ مِمَّا تُجَادِلُونَ فِيهِ ، وَأنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ إلاَّ مُا عَايَنْتُمْ وَشَاهَدْتُمْ وَأدْرَكْتُمْ عِلْمَهُ بِالسَّمَاعِ .