Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 99-99)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ } { آمَنَ } { بِغَافِلٍ } ( 99 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لأهْلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى : لِمَ تَمْنَعُونَ المُؤْمِنِينَ مِنْ سُلُوكِ طَرِيقِ الإِيمَانِ المُسْتَقِيمِ المُوصِلِ إلى اللهِ ، وَتُكَّذِبُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَرِسَالَتِهِ ، كُفْراً وَعِنَاداً ، وَكِبْراً وَحَسَداً ، وَتُلْقُونَ الشُّبُهَاتِ البَاطِلَةَ فِي قُلُوبِ الضُّعَفَاءِ مِنَ المُسْلِمِينَ بَغْياً وَكَيْداً لِلنَّبِيِّ ؟ هَلْ تُرِيْدُونَ اعْوِجَاجَ الأمُورِ ، وَسِيَادَةَ الشَّرِّ وَالفَسَادِ فِي الأرْضِ ؟ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ عَلَى صِحَّةِ مَا أقُولُ ، وَعَلَى صِدْقِ مَا جَاءَنِي مِنْ عِنْدِ اللهِ ؟ وَأنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّهُ لاَ يَغِيبُ عَنْ عِلْمِ اللهِ شَيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ مِنْ صَدٍّ وَكُفْرٍ وَبَغْيٍ . صَدُّهُ - صَرْفُهُ . تَبْغُونَها - تُرِيدُونَها . السَّبِيلُ - الطَّرِيقُ . العِوَجُ - الاعْوِجَاجُ ، وَهُوَ ضِدُّ الاسْتِقَامَة .