Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 2-2)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 2 ) - فِي أَوَّلِ عَهْدِ الإِسْلاَمِ ، وَقَبْلَ الهِجْرَةِ ، جَرَتْ حَرْبٌ بَيْنَ الفُرْسِ والرُّومِ في أَر ْضِ فِلَسْطِينَ ، انْتَصَرَ فِيها الفُرْسُ انْتِصَاراً سَاحِقاً ، وَتَابَعُوا مُطَارَدَةَ الرُّومِ حَتَّى حَاصَرُوا القْسِطَنْطِنِيَّةَ ، وَقَدْ حَزِنَ المُسْلِمُونَ لانْكِسَارِ الرُّومِ لأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتابِ ، وَفَرِحَ المُشْرِكُونَ وَأَظْهَرُوا الشَّمَاتَةَ بالمُسْلِمينَ ، وَقَالُوا لَهُمْ : أَنْتُم أَهْلُ كِتَابٍ والرُّومُ أَهْلُ كِتَابٍ ، وَنَحْنُ أُمِّيونَ ، وَقَدْ ظَهَرَ إِخْوانُنا مِنْ أَهْلِ فَارِسَ ، عَلَى إِخْوَانِكُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَإِنَّكُمْ إِنْ قَاتَلتُمونَا لَنَظْهَرَنَّ عَلَيكُمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ هذِهِ الآيَاتِ .