Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 30, Ayat: 39-39)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آتَيْتُمْ } { لِّيَرْبُوَ } { أَمْوَالِ } { يَرْبُو } { زَكَاةٍ } { فَأُوْلَـٰئِكَ } ( 39 ) - قَالَ ابْنُ عَبّاسٍ : الرِّبا رِبَوانِ : رِباً لاَ يَصِحُّ وَهُوَ رِبَا الَبيْعِ ، وَرِباً لا بَأْسَ بِِهِ وَهُوَ هَدِيَّةُ الرَّجلِ يُرِيدُ فَضْلَهَا وَإِضَعَافَهَا ، وَتَلاَ هذِهِ الآيَةَ . وَكَذَلِكَ قَالَ عِكْرِمَةُ . فَمَنْ أَعطَى عَطِيَّةً ، أَو أَهْدَى هَدِيَّةً وهوَ يريدُ أَنْ يَرُدَّ عليهِ النَّاسُ بأكثرَ مِنها ، فَلا ثَوابَ لهُ عليهِ عندَ اللهِ وَلكِنَّ هَذا الصَّنيعَ لا إِثمَ فيهِ ، وَإِن كَانَ قَدْ نَهَى اللهُ رَسُولَه عنهُ حِينَمَا قَال : { وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ } أَمَّا مَنْ أَعطَى الصَّدَقَةَ يَبْتَغِي بِها وَجْهَ اللهِ تَعَالى خَالِصاً ، فَأُولئِكَ الذِينَ يُضَاعِفُ اللهُ لَهُمُ الثَّوابَ والجَزَاءَ ( المُضْعِفُونَ ) . ( وَجَاءَ فِي الحَديثِ الصَّحِيحِ : " وَمَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِعِدلِ تَمرةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ إِلاَّ أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِه فَيُرَبِّيها لِصَاحِبِها كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُم فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ ، حَتَّى تَصيرَ التَّمرةُ أعظمَ مِنْ أُحُدٍ " ) . الرِّبا - هُوَ المُحَرَّمُ المَعْروفُ . لِيَرْبُوَ - لِيَزيدَ ذَلكَ الرِّبَا . فَلاَ يَرْبُو - فَلاَ يَزْكُوْ وَلاَ يُبَارَكُ فِيهِ . المُضْعِفُونَ - ذَوُو الأَضْعافِ مِنَ الحَسَناتِ .