Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 6-6)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أُوْلَـٰئِكَ } ( 6 ) - بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى حَالَ السُّعَداءِ الذِينَ يَهْتَدُون بكِتَابِ اللهِ وآياتِهِ ، وَيَنْتَفِعُونَ بِسَمَاعِها ، ثَنَّى بِذِكْرِ حَالِ الأَشقِياءِ الذينَ أَعْرَضُوا عَنِ الانْتِفَاعِ بِكِلاَمِ اللهِ وَآيَاتِهِ ، وَأَقْبَلُوا عَلَى مَا لاَ فَائِدَةَ منْهُ يَتَلَهَّوْنَ بهِ مِنْ لَغْو الحَدِيثِ ، ليُضِلُّوا النَّاسَ عَنِ السَّبيلِ الذِي يُوصِلُ إلى اللهِ . وهؤُلاءِ يُجَازِيهِمُ اللهُ ، يَومَ القِيامَةِ ، بالعذابِ المُخزِي المُهِينِِ . ( هذِهِ الآيةُ نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الحَارِثِ فقَدِ اشْتَرى جَارِيَةً مُغَنِّيَةً ( قَيْنَةً ) وَكَانَ إِذا سَمِعَ بأَحَدٍ يُريدُ الإِسْلاَمَ انطَلَقَ بِهِ إِلى قَيْنَتِهِ ، فَيَقُولُ لَها أَطْعِمِيهِ واسْقِيهِ وَغَنِّيهِ ، هذا خَيرٌ مِمَّا يدعُوا إليهِ مُحَمَّدٌ ) . لَهو الحَدِيثِ - الحَديثُ البَاطِلُ المُلْهِي عَنِ الخَيْرِ . هُزُواً - سُخْرِيَةً - مَهْزُوءاً بِها .