Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 18-18)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْقَآئِلِينَ } { لإِخْوَانِهِمْ } ( 18 ) - إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ حَقَّ العِلْمِ الذينَ يَقُومُونَ بِتَثْبِيطِ هِمَمِ النَّاسِ عَنِ القِتَالِ والثَّبَاتِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، وَيَصْرِفُونَهُمْ عَنْ شُهُودِ الحَربِ مَعَهُ ، وَيَعْلَمُ الذينَ يَقُولُونَ لأَصْحَابِهِمْ وَعُشَرائِهِمْ : أَسْرِعُوا إِلينا ، وأَقبِلُوا عَلَى مَا نَحْنُ فيهِ مِنْ طِيبِ المُقَامِ فِي الظِّلالِ والثِّمَارِ ( هَلُمَّ إِلينا ) ، وَهُمْ لاَ يَحْضُرُون إِلى مُعَسْكَرِ المُسْلِمِينَ إِلا وَقْتاً قَصِيراً يُثْبِتُونَ فيهِ وُجُودَهُم أَمَامَ النَّاسِ ، ثُمَّ يَخْتَفُونَ مُتَسَلِّلِينَ إِذا غَفَلَ النَّاسُ عَنْهُمْ . المُعَوِّقِينَ - المُثَبِّطِينَ مِنْكُمْ عَنِ الرَّسُولِ . هَلُمَّ إلينا - أقْبِلُوا أَوْ قَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ إِلينا . البَأْسَ - الحَرْبَ والقِتَالَ .