Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 1-1)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يَٰأَيُّهَا } { ٱلْكَافِرِينَ } { َٱلْمُنَافِقِينَ } ( 1 ) - يَا أَيُّها النبيُّ اسْتَمِرَّ على ما أنْتَ عليهِ مِن تَقْوَى اللهِ ، وَالعَمَلِ بِطَاعَتِهِ ، رَجَاءَ ثَوَابِهِ ، وَاجْتَنِبْ مَعْصِيَتَهُ مَخَافَةَ عِقَابِهِ وعذابِهِ ، ولا تُطِعِ الكَافِرينَ والمُنافِقينَ فيمَا يَطْلُبُونَهُ مِنْكَ ، وَلاَ تَسْمَعْ مِنْهُمْ ، ولا تَسْتَشِرْهُمْ ، واللهُ تَعالى عَليمٌ بما تُضْمِرُهُ نُفوسُهُمْ ، وما تَنْطَوِي عليهِ جَوانِحُهُمْ - وَهُمْ يُظْهِرُون لَك النُّصْحَ - من الحِقْدِ والعَدَاوَةِ . واللهُ تَعَالى حِكَيمٌ في شَرْعِهِ وتَدْبِيرِهِ . ( وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِه الآيةِ أَنَّ بعضَ سَرَاةِ قريشٍ عَرَضُوا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُعْطُوه نِصْفَ أموالِهِمْ على أنْ يَرْجِعَ عنْ دَعْوَتِهِ ، وَهَدَّدَهُ اليهودُ والمُنافقونَ بالقَتْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ عَنْ هَذِهِ الدَّعوةِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى هذِه الآيةَ ) . اتَّقِ اللهَ - دُمْ على تَقْوَاهُ أو ازْدَدْ مِنْها .