Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 44-44)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ سَلاَمٌ } ( 44 ) - وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُحَيَّوْنَ باِلسَّلاَمِ ، وَهُنَاكَ ثَلاثَةُ أَقْوالٍ حَوْلَ مَنِ الذِي يُحَيِّيهِمْ بالسَّلامِ : - يَقُولُ أَحَدُ هذِهِ الأََقْوَالِ : إِنَّ اللهَ تَعَالى هُوَ الذِي يُحَيِّيهِمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ بالسَّلامِ ، لِقَوْلِهِ تَعَالى فِي آيةٍ أُخْرَى : { سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } - وَيَقُولُ الآخَرُ : إِنَّ المَلاَئِكَةَ الكِرَامَ هُمُ الذِينَ يُحَيُّونَهُمْ بالسَّلامِ ، إِذا دَخَلُوا الجَنَّةَ كَمَا قَالَ تَعَالى : { وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ } - وَالقَولُ الآخَرُ يَقُولُ : إِنَّهُمْ هُمُ الذِينَ يُحَيِّي بَعْضُهُمْ بَعْضَاً بالسَّلامِ ، يَوْمَ يَلْقَوْنَ رَبَّهُمْ فِي الدَّارِ الآخِرَةِ ، كَمَا قَالَ تَعَالى : { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } وَقَدْ أَعَدَّ اللهُ تَعَالى لَهُمْ فِي الجَنَّة ثَوَاباً عَظِيماً عَلَى إِيمَانِهِمْ وَعَمَلِهِمُ الصَّالِحِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيا .