Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 11-11)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ سَابِغَاتٍ } { صَالِحاً } ( 11 ) - وَأَلْهَمَهُ اللهُ تَعَالى أَنْ يَصْنَعَ مِنَ الحَدِيدِ الذِي أَلاَنَهُ لَهُ الدُّرُوعَ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ ، وَأَحْكُمِ نِظَامٍ ( سَابِغَاتٍ ) فَكَانَ يَسْتَعْمِلُ مِسْمَاراً وَسَطاً لا رَفِيعاً وَلاَ غَلِيظاً ، فَتَجِيءُ الحَلَقَاتُ عَلى قَدَرِ الحَاجَةِ ( وَقَدِّر فِي السَّرْدِ ) . ثُمَّ أَمرَ اللهُ تَعَالى دَاوُدَ بِشُكْرِهِ تَعالى عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَليهِ ، وَذلِكَ بِأَنْ يَعْمَلَ هُوَ وَأْهْلُهُ أَعْمَالاً صَالِحَةً تُرضِي اللهَ ، وَقَالَ لَهُ تَعَالى إِنَّهُ بَصيرٌ بِأَعْمَالِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ ، لاَ يَخْفى عَلَيهِ مِنْها شَيءٌ . سَابِغَاتٍ - دُرُوعاً كَامِلَةً وَاسِعةً . السَّرْدِ - حَلَقِ الحَدِيدِ - وَقِيلَ إِنَّهُ النَّسْجُ أَيِ الصُّنْعُ وَرَبْطُ الحَلَقَاتِ بَعْضِها بِبَعْضٍ . قَدَّرْ فِي السَّرْدِ - أَيِ اقْتَصِدْ وَاجْعَلِ الحَلَقَاتِ مُتَجَانِسَةً مُتَقَارِبَةً .