Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 22-22)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } ( 22 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤُلاءِ المُشْرِكِينِ ، مِنْ قَوْمِكَ ، مُوَبِّخاً وَمُقَرِّعاً ، وَمُبَيِّناً لَهُمْ سُوءَ صَنِيعِهِمْ بِالشِّرْكِ وَعِبَادَةِ الأَصْنَامِ : ادْعُوا هذِهِ الأَصْنَامَ ، التي تَزْعُمُونَ أَنْ لَهَا شَرِكَةً مَعَ اللهِ فِي العِبَادَةِ ، فِي أُمُورِكُمُ الهَامَّةِ لِتَدفعَ عنكم الضُّرَّ وَالبَلاَءَ ، أَوْ لِتَجْلُبَ لَكُمُ النَّفْعَ إِنِ اسْتَطَاعَتْ ، لِتَرَوْا أَنَّها لا تَمْلِكُ أَنْ تَأْتِيَ بِمِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ خَيرٍ أَوْ شَرٍّ فِي السَّمَاوَاتِ ، وَلا فِي الأَرْضِ ، كَمَا لاَ تَمْلِكُ ذَرَّةً فِيهِمَا عَلَى سَبيلِ الشِّرْكَةِ لِلْخَالِقِ العَظِيمِ . وَليسَ للهِ مِنْ هذِهٍ الآلِهَةِ المَزْعُومَةِ مَنْ يُعِينُهُ ، وَيُظَاهِرُهُ عَلَى خَلْقِ شَيءٍ ، أَوْ فِعْلِ شَيءٍ ، فَكَيفَ تَعْبُدُونَ هذِهِ الأَصْنَامَ العَاجِزَةَ يَا أَيُّها المُشْرِكُونَ ؟ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ - وَزْنَ أَصْغَرِ مَا يُوزَنُ مِنْ نَفْعٍ أَوْ ضَرٍّ . ظِهِيرٍ - مُعِينٍ عَلَى الخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ .