Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 34, Ayat: 41-41)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ سُبْحَانَكَ } ( 41 ) - فَتَرُدُّ المَلاَئِكَةُ عَلَى سُؤَالِ الرَّبِّ العَظِيمِ قَائِلِينَ : تَعَالَيتَ رَبَّنَا ، وَتَقَدَّسْتَ ، وَتَنَزَّهَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنْ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ إِلهٌ ، نَحْنُ نَعْبُدُكَ ، وَنَبْرأُ إِليكَ مِنْ هؤُلاءِ ، وَأَنْتَ الذِي نُوَالِيهِ مِنْ دُونِهِمْ ، فَلا مُوَلاَةَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُم ، وَهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَنا ، بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الجِنَّ لأَنَّهُمْ هُمُ الذِينَ زَيَّنُوا لَهُمُ الشِّرْكَ ، وَعِبَادَةَ الأَصْنَامِ ، وأَضَلُّوهُمْ فَأَطَاعُوهُمْ فِي ذَلِكَ ، وَأَكْثَرُهُمْ بِهِمْ يُؤْمِنُونَ وَيُصَدِّقُونَ . أَنْتَ وَلِيُّنا - أَنْتَ الذِي نَوَالِيهِ .