Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 17-17)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ دَاوُودَ } ( 17 ) - يُذَكِّرُ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِأَنَّ جَمِيعَ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء قَبْلَهُ كَذَّبَتْهُمْ أَقْوَامُهُمْ ، وَاسْتَهْزَأَتْ بِهِمْ ، وَلَكِنَّ اللهَ تَعَالَى أَنْجَزَ لَهُمْ وَعْدَهُ بِأَنَّ النَّصْرَ والغَلَبَةَ سَتْكُونُ لَهُمْ ، وَأَنَّ الكَافِرِينَ الظَّالِمِينَ سَيَكُونُونَ هُمُ المَخْذُولِينَ الخَاسِرِينَ . وَيَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ مُحَمَّداً بالصَّبْرِ عَلَى مَا يَقُولُهُ الكَفَرَةُ الطُّغَاةُ مِنْ قَوْمِهِ الذِينَ قَالُوا عَنْهُ مَرَّةً سَاحِرٌ ، وَمَرَّةً مَجْنُونٌ ، وَمَرَّةً كَذَابٌ … وَقَالُوا عَنْهُ سَاخِرِينَ : أَأُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ دُونِنَا . وَيُذَكِّرُ اللهُ رَسُولَهُ بِقِصَّةِ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، الذِي حَبَاهُ اللهُ بالقُوَّةِ والسُّلْطَانِ ( ذَا الأَيْدِ ) ، وَلَكِنَّهُ جَعَلَهُ أَوَّاباً كَثِيرَ الرُّجُوعِ إِلَى رَبِّهِ ، طَائِعاً تَائِباً َذَاكِراً ، وَكَانَ دَاوُدُ يَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً ، وَكَانَ يَقُومُ ثُلُثَ الليلِ مُتَعَبِّداً رَبَّهُ . ذَا الأَيْدِ - ذَا القُوَّةِ فِي الدِّين والعِبَادَةِ . أَوَّابٌ - رَجَّاعٌ إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ والتَّوْبَةِ .