Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 113-113)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ طَّآئِفَةٌ } { ٱلْكِتَابَ } ( 113 ) - لَقَدْ حَاوَلَ أَصْحَابُ بَني أبَيْرِق تَبْرِئَةَ صَاحِبِهِمْ مِنْ سَرِقَةِ الدِّرْعِ ، وَعَزَوْا إليهِ الصَّلاَحَ والتُّقَى ، وَلامُوا صَاحِبَ الدِّرْعِ لاتِّهَامِهِ قَوْماً صُلَحَاءَ ، وَهُمْ بِذَلِكَ إنَّما كَانُوا يُرِيدُونَ أنْ يُضِلُّوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَصَمَهُ اللهُ تَعَالَى ، وَكَشَفَ لَهُ حَقِيقَةَ مَا وَقَعَ . وَهُؤلاَءِ الذِينَ حَاوَلُوا تَضْلِيلَ رَسُولِ اللهِ ، إنَّمَا يُضِلُّونَ أَنْفُسَهُمْ ، فَقَدْ عَصَمَ اللهُ رَسُولَهُ مِنْ أنْ يَقَعَ فِي الخَطَأ ، وَأَيَّدَهُ بِفَضْلِهِ ، وَأنْزَلَ عَلَيهِ القُرْآنَ ( الكِتَابَ ) وَالحِكْمَةَ ( وَقِيلَ إنَّ مَعْنَى الحِكْمَةِ هُنَا مَا تَضَمَّنَتْهُ سُنَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ) وَعَلَّمَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ قَبْلِ نُزُولِ الوَحْي عَلَيهِ ، وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَظِيماً عَلَى رَسُولِهِ الكَرِيمِ .